الفرق بين زيت كبد الحوت و أوميغا 3: تفاصيل يجب أن تعرفها


الفرق بين زيت كبد الحوت و أوميغا 3، يحتاج الخبير المدقق، لأنهما يكادا أن يختلطا في اذهان الكثيرين، فكل منهما من المكملات الغذائية الهامة واوميجا 3 جزء من زيت كبد الحوت واحد مكوناته لكنه يسهل استخراجه من مصادر اخرى مثل التونة والرنجة.

لا يستطيع البعض تحديد الفرق بين زيت كبد الحوت و أوميغا 3 ، وهو ما يجعلهم في بعض الأحيان يعتقدون أنهما يؤديان نفس الوظيفة أو مسميان لشيء واحد، وهذا الخلط يمكن أن يتسبب في سوء الاستخدام، ولذلك رأينا أن نوضح الفرق بين هذين المركبين الغذائيين وبعض التفاصيل الأخرى لتكون دليل كل من يريد إدراجهما ضمن نظامه الغذائي. 

أولا زيت كبد الحوت:

  • زيت كبد الحوت أو ما يعرف أيضا بزيت سمك القد، هو نوع من الدهون ذات المصدر الحيواني والتي توجد بشكل أساسي في كبد هذا النوع من الأسماك، وبالتالي يمكن من خلال تناول كبد سمك القد الحصول على فوائد هذا الزيت. 
  • تاريخيا، استخدم الأوروبيون الشماليون زيت كبد  الحوت منذ قرون لحماية أطفالهم من البرد، وقد عرف عندهم بفوائده في معالجة الروماتيزم وآلام المفاصل. 
  • في في بداية القرن العشرين، أثبت العلماء أن زيت كبد الحوت  يعمل كمضاد للحساسية، وأصبح من الشائع أن تعطيه الأم لأطفالهن. 
  • مع استمرار الدراسات التي تناولت فوائد هذا الزيت، ثبت أنه يساعد على مكافحة أمراض القلب والشرايين وعلاجها، خفض ضغط الدم المرتفع، الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني والعديد من الفوائد التي لا يمكن حصرها بسهولة. 
  • مع ذلك زيت كبد الحوت ليس مناسبا للجميع، ومن الأفضل لكل من النساء الحوامل، المصابين بالربو، والأشخاص الذين يتناولون مضادات التخثر مثل الوارفارين تجنبه. 

الفرق بين زيت كبد الحوت و أوميغا 3: أوميغا 3:

يقصد بمصطلح أوميغا 3 الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة، وهي أحماض يمنحها تركيبها الجزئي خواص متعددة تعود بفوائد جمة للجسم. 

وتسمى هذه العناصر الغذائية أيضا بالأحماض الدهنية الأساسية، لأنه لا يمكن تصنيعها بواسطة الجسم، لذلك يجب تناولها يوميا من خلال النظام الغذائي أو تناولها على شكل مكملات غذائية من أجل الحفاظ على مستواها في أجسامنا وبالتالي ضمان العديد من الوظائف الحيوية. 

 الفرق بين زيت كبد الحوت و اوميغا 3 ا
الفرق بين زيت كبد الحوت و اوميغا 3 ب

هذه المركبات لها وظائف وقائية وعلاجية كثيرة منها: 

التحكم في تجلط الدم:

 حيث يمنع أوميغا 3 من تكوين جلطات الخلايا، وبالتالي يقلل من مخاطر القلب والأوعية الدموية.

انخفاض توازن الدهون:

 إن استهلاك أوميغا 3 يخفض مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم، ويمنع تطور لويحات تصلب الشرايين على الشرايين الرئيسية.

علاج الالتهاب: 

أظهرت بعض الدراسات وجود صلة بين ارتفاع مستوى أوميغا 3 في الدم وانخفاض الإصابة بالالتهاب.

تكوين أغشية الخلايا:

 للأوميغا 3 دور مهم في تكوين الخلايا، حيث يعتمد الأداء السليم لشبكية العين والخلايا العصبية (وظيفة العين والدماغ) إلى حد كبير على تناول كمية كافية منه. 

نمو الدماغ وتطوره: 

تعتبر الأحماض الدهنية أوميغا 3 ضرورية للنمو السليم والحفاظ على الأنسجة العصبية عند الأطفال حديثي الولادة والأطفال والمراهقين.

التحكم في ضغط الدم:

 يؤثر المستوى الكافي من أحماض أوميغا 3 الدهنية على بطانة الأوعية الدموية والصفائح الدموية وخلايا عضلة القلب، كل هذه العوامل لها تأثير إيجابي خاص على ضغط الدم، وتثبيت مستواه.

اقرأ أيضا: فوائد الاوميغا 3: حافظ على عينيك وقلبك وتناول جميع أنواع السمك

الفرق بين زيت كبد الحوت و أوميغا 3 :

 الفرق بين زيت كبد الحوت و أوميغا 3 هي:

  • كلاهما من المكملات الغذائية لكن يختلف مصدر كل نوع منهما.
  • مصدر الاوميجا 3 هو لحوم الأسماك الزيتية مثل التونة والرنجة أما زيت كبد الحوت مصدره كبد الحوت نفسه، و كبد سمك القد الأطلسي.
  • مركب الأوميغا 3 هو واحد من مكونات زيت كبد الحوت الذي يحتوي إضافة إليه على فيتامين (A)، فيتامين (D)، و فيتامين(E) . 
  • الاوميجا 3 يمكن أن يستخلص من مصدر نباتي أيضا كالجوز وبذور الكتان وبعض الزيوت النباتية مثل زيت فول الصويا. 

إن توضيح الفرق بين زيت كبد الحوت و أوميغا 3 يجعل اختيار الأنسب من هذين المركبين أبسط وأسهل، إذ أن الاختيار سيكون مبنيا عن معرفة، ومع ذلك نجد أن زيت كبد الحوت نفسه يحتوي على مركب الأوميغا 3 ولكنه ليس المصدر الوحيد له. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *