تقرأ معنا:
وصف الرسول صلى الله عليه وسلم خَلْقًا وخُلُقًا يبحث عنه الكثير من المحبين و الشغوفين بسيرة النبي المختار وشهد الله لرسوله الكريم بجميع الصفات الحسنة الكاملة في الخُلُق وكذلك الخَلق فهو كان من أفضل الناس وأحسنهم، لذا يرغب العديد في معرفة صفات الرسول لمحاولة التحلي بصفاته وأيضًا معرفة ملامحه لمحاولة تخيل شكل وجهه الجميل، ومن خلال التالي سوف يتم توضيح صفات وملامح الرسول صلى الله عليه وسلم.. فقط تابع.
وصف الرسول صلى الله عليه وسلم خَلْقًا وخُلُقًا
على الرغم من عدم رسم رسول الله الكريم إلا أن هناك العديد من الكتب التي تصف الرسول خَلْقًا وخُلُقًا، ومن تلك الكتب هي كتاب الشمائل المحمدية، حيث ضمت العديد من الأحاديث التي تصف الرسول صلى الله عليه وسلم.
وصف الرسول صلى الله عليه وسلم خَلْقًا
الكثير منا من شدة حبه لرسوله الكريم يود معرفة ملامح وجهه، حيث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من أجمل الخلق وتحدث عن هذا البراء بن عازب حين قال؛ (لم أر شيئًا قطُّ أحسنَ منهُ)، وتميز الرسول الكريم بالأوصاف الآتية:
- لون البشرة: كان يتميز ببشرة مائلة للحُمرة ليست بيضاء ناصعة ولا سمراء.
- ملامح الوجه: كان كالقمر المضئ، كأن الشمس تجري في وجهه، وإذا فرح برق وجهه.
- واسع العين وكان يتمتع بالعين السوداء، ذو فم جميل وأسنان ناصعة البياض، وكذلك جبين واسع.
- شعر كثيف قاتم اللون وسط ليس بناعم ولا أجعد، كان يصل حتى أذنيه.
- لحية كثيفة الشعر.
- تمتعه بأجفان ثقيلة وحواجب رفيعة.
- عنق طويل.
- كان بعينيه حور وكأنه أكحل.
- خشن الصوت عند التحدث.
- تميز بخاتم النبوة، وكان بين كتفيه يشبه لون بشرته، ووصفه أحد الراوين بأنه كان يشبه بياض الحمام.
- طيب الرائحة، حيث كان يتمتع برائحة مميزة وطيبة.
اقرأ أيضا: معجزات الرسول: تعرف على عددها وأغربها على الاطلاق
ومن تلك الصفات السابقة التي توضح مدى جمال الرسول صلى الله عليه وسلم قد تساءل البعض عن عدة أسئلة وهي كالآتي:
هل كان الرسول نحيفًا؟
كان يتمتع عليه الصلاة والسلام بجسد متوازن ليس نحيفًا ظاهر العظام بسل كان ممشوق القوام.
كيف كان شكل وجه الرسول؟
لم يكن الرسول مستدير الوجه، بل كان سهل ومستوي الخدين، وكان حاجبيه بهما تقوسًا و يتصلان ببعضهما اتصالًا رقيقًا يظهر بشدة عند وجود أتربة الطريق على وجهه من السفر الطويل.
قد يعجبك: الصدقة بالملابس: 5 فوائد تفتح لك أبواب الجنة
وصف الرسول صئلى الله عليه وسلم خُلُقًا
كان رسولنا الكريم أكمل الناس خُلقًا ولا يوجد أحد سواه مكتمل الصفات الخُلُقية، وذلك في قوله تعالى (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ)، وتتمثل تلك الصفات في الآتي:
- الصدق: حيث لُقب بالصادق الأمين، فكان صادقًا مع نفسه وأهله وربه وقومه وحتى عدوه.
- التواضع: حيث كان يلبي دعوة الفقراء والأغنياء ولا يتكبر على أحد ويجلس بجوار الجالسين، وكان يخدم نفسه بنفسه ويحلب شاتَه.
- الشجاعة: كان أشجع الرجال وعند مؤامرة قريش ليلًا بات في مكانه.
- الرحمة: حيث تميز بلين القلب رحيم الفعل مع الجميع، وعندما كان يسمع بكاء الطفل كان يهرول له، كذلك كان يحمل أبناءه وهم أطفال وهو يصلي على كتفيه.
- العدل، العفو، الكرم وعدم البخل والتبذير والإيمان بالرزق.
هل الرسول رأى الله عز وجل؟
لم ير الرسول الله تعالى بعينه ولكنه رآه بقلبه.
هل سمع النبي صوت الله؟
نعم قد حدثه الله عز وجل وسمعه حينما أمره بالصلوات الخمس كما حدث موسى عليه السلام.
من خلال السابق وهو وصف الرسول صلى الله عليه وسلم خَلْقًا وخُلُقًا قد تم توضيح عدة أمور منها تحريم رسم رسول الله الكريم وذلك خشية الوقوع في الحرمانية لسبب جهود الرسام الذاتية في الرسم والتي ستعطي انطباع خاطئ عن ملامح الرسول.
